دمشق عاصمة الحضارة العربية

دمشق عاصمة الحضارة العربية
قيل:
سميت الشام على أسم سام بن نوح .
وسام بالسريانية شام .
ولما هبط نوح من السفينة أتى حران فخطها ؛ثم أتى دمشق فخطها .
والمدن القديمة :الكعبة ومصر و دمشق والجزيرة ؛ والأبلة ونينوى وحران والسوس الأقصى.
سميت دمشق بالرومانية ،وأصل أسمها دورمسكس أي مسك مضاعف لطيبها ،ثم عربت فقيل دمشق
من تاريخ دمشق
أتخذ الأمويون دمشق عاصمة لهم عام 41 هجري ، ومن دمشق كانوا يحكمون دولة امتدت رقعتها أيام الوليد بن عبد الملك إلى حدود الصين شرقاً ،ومياه الأطلسي غرباً .
ويعد العصر الأموي عصر دمشق الذهبي إذ اتسعت فيه مساحة العمران وأقيمت قصور الخلفاء ، وفيه بني الجامع الأموي الذي كان من أجمل الأبنية العربية الإسلامية.
وأضحت دمشق في زمنهم مركز الثقافة العربية الإسلامية وبقيت تحتل هذا المركز حتى بنى العباسيون مدينة بغداد .

أبواب دمشق
عددها سبعة أبواب وسأذكر خمسة منها :
باب الفراديس : باسم محلة خارج البلدة ، والفراديس البساتين ،وهو الذي يؤدي إلى مقبرة الدحداح.
باب الفرج :أحدثه في ما بعد الملك العادل نور الدين وسماه بذالك تفاؤلاً . وكان بقربه باب يسمى باب العمارة فتح عند عمارة القلعة ثم سدوه .
باب الحديد :سمي بذالك لأنه كان من الحديد ، وكان خاصاً بالقلعة .
باب الجنان : غربي البلد سمي بذالك لما يليه من بساتين .
باب الجابية:نسيته إلى قرية الجابية في حوران ويخرج منه إلى ما قبلها ، وكان ثلاثة أبواب
باب توما : بس أنو ليش سمو باب توما ماعرفت.

دمشق الثقافة
أختار اليونسكو مدينة دمشق لتكون عاصمة الثقافة العربية لعام 2008
فماذا أعد الدمشقيون للتعريف ببلدهم .... ودمشق عاصمة بلاد الشام كلها التي دعاها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا) وقال كذالك (رأيتُ عموداً من نور سحب من تحت رأسي فأتبعته بصري ،فإذا به في الشام )
نسأل الله أن يلهم الدمشقيين في هذا العالم أن يقوموا بالمهمة على أكمل وجه .

أسواق دمشق
بلغ عدد أسواق دمشق في العهد العثماني أكثر من 150 سوقاً كبيراً و صغيراً
منها أسواق الأقمشة والأحذية والورق و الكتب و السلاح والصاغة والصوف والنحاس والأرز والسرج والقباقيب والخيل والبقر والغنم وسوق للخراطين وأخر للنحاسين ........
بل كان فيها سوق لبيع الجواري.
وأنشئ في العهد العثماني المذكور سوق الحميدية نسبة إلى السلطان عبد الحميد أكبر الأسواق وبقي مزدهراً حتى اليوم .
ومن الأسواق العريقة سوق مدحت باشا وتركز فيه عدد من كبار التجار.
قاموس الصناعات الشامية
كتاب يتحدث عن الصناعات التي عرفت بدمشق خلال القرنين التاسع عشر والعشرين ،لا يدع مهنة إلا وتحدث عنها وذكرها وذكر أخلاقياتها وأخلاقيات العاملين فيها وحذر مما يلحق بها من الغش بأسلوب بسيط سهل لطيف جذاب .
و فائدة الكتاب أنه فكرة هامة عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية في دمشق في القرنين المذكورين .
رتبت المهن في الكتابة على حروف المعجم من الألف إلى الياء .
مؤلفو الكتاب محمد سعيد ألقاسمي وجمال ألقاسمي وخليل العظم رحمهم الله تعالى.

أخوكم : فيدو ديدو
دعولي يا شباب بلكي أنجح وجيب علامات بالتاسع

شكرااااااا كتير على هالموضوع الرائع عنجد