ما ان خرج الزوج(ص.ح) في الستينات من عمره الساعة الثامنة صباحا من بيته، قاصدا مديرة النقل لتسجيل سيارته الزراعية، حتى اتصلت زوجته(ن) 50 سنه بعشيقها الشاب(س.م)28سنه، فحضر على الفور وجلب معه بطحة عرق، دخل كالعادة من النافذة الخلفية للبيت ومارسا الجنس.
عاد الزوج بشكل مفاجئ في العاشرة والنصف ليأخذ ورقة نسيها، فوجد زوجته عارية، وحين سألها عن السبب ادعت أنها تبدل ثيابها، لكن سرعان ما خرج الشاب من خلف الباب ورماه أرضا، فيما أحضرت الزوجة سكين المطبخ..
توسل الزوج طالبا عدم قتله، لكن الشاب طعنه في بطنه ثم برقبته بتشجيع من الزوجة الى ان مات. قاما بلف الجثة في حرام وحصيره وربطاها بسلك، وتقاسما راتبه الذي كان بجيبه(12الف)، ثم أحرقت الزوجة الأغطية التي تلوثت بالدماء، وبطاقته الشخصية والأوراق التي كانت بحوزته، واتفقا على ان تضعه على البرندا، فيأتي العشيق الساعة 11 ليلا وينقله بسيارة ويتخلص منه.
قصد العشيق صديقه( ع ) طالبا منه مساعدته بنقل الجثة بسيارته، كي يرميها بالجورة الفنية ببيته، وبعد ان غادر الشاب اتصل الصديق بالأمن الجنائي الذي داهم البيت ووجد الجثة، ثم ألقى القبض على الزوجة والعشيق الذي اعترف بالجريمة، وكشفت التحقيقات بان علاقة الشاب العازب بالزوجة تمتد الى سبع سنوات خلت.
جدير ذكره بان محافظة السويداء تعتبر من اقل المحافظات في عدد جرائم القتل، فقد بلغت 4 حالات عام 2004 و4 حالات عام 2005. لكن هذه الجريمة هي الثانية خلال هذا الشهر، حيث مازالت التحقيقات جارية للكشف عن قاتل المهندس هاني الشحف الذي
قتل في وقت سابق من هذا الشهر، وقد لاقت الجريمتان استنكار أهالي المحافظة، وتوقع محام مطلع رفض الكشف عن اسمه بان ينال القاتل (الشاب العشيق) عقوبة الإعدام.
سيريانيوز