أردتموها حربا مفتوحة.. ونحن ذاهبون إلى الحرب المفتوحة ومستعدون لها (...) إلى حيفا والى ما بعد حيفا".[url=https://mekey.hooxs.com/أردتموها%20حربا%20مفتوحة..%20ونحن%20ذاهبون%20إلى%20الحرب%20المفتوحة%20ومستعدون%20لها%20(...)%20إلى%20أردتموها حربا مفتوحة.. ونحن ذاهبون إلى الحرب المفتوحة ومستعدون لها (...) إلى حيفا والى ما بعد حيفا".
اما الشعب اللبناني، فقد دعاه نصرالله إلى "الصمود والتوحد" في مواجهة إسرائيل، وقال: "نحن أمام خيارين، إما أن نخضع للشروط التي يريد العدو إملاءها علينا بدعم دولي وأميركي وللأسف عربي وتعني إدخال لبنان في العصر الإسرائيلي ... وإما أن نصمد ونواجه (...) وأعدكم بالنصر مجددا."
واشار نصر الله إلى أن "معادلة عدم قصف حيفا ما لم تقصف الضاحية الجنوبية في بيروت سقطت، لا فرق بين الهجوم على الضاحية الجنوبية أو أي مكان آخر في لبنان."
وأكد الأمين العام لحزب الله أن الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان ليست بسبب قيام الحزب بأسر جنديين إسرائيليين بل "هي حرب شاملة يشنها الصهاينة لتغطية حساب كامل مع لبنان وجيش لبنان، انتقاما وثارا لما تم انجازه في الخامس والعشرين من أيار/مايو 2000،" في إشارة إلى موعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وقال الأمين العام لحزب الله : "تبدأ الآن المفاجآت التي وعدتكم بها، البارجة الإسرائيلية التي اعتدت على بيروت.. انظروا إليها تحترق وتغرق أمامكم."
وعقب الخطاب مباشرة، أكد الجيش الإسرائيلي إصابة سفينة إسرائيلية قبالة بيروت.
وجاء الخطاب بعد اقل من ساعة من قيام إسرائيل بتدمير مبنى الأمانة العامة لحزب الله ومنزل نصرالله الواقع في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وحذر نصر الله، الشعب الإسرائيلي قائلا: "إن حكومتكم لا تعرف من تقاتل، أنتم تقاتلون أبناء محمد وعلي والحسن والحسين.. أنتم تقاتلون من يملكون إيمانا هائلا بتاريخهم وحضارتهم."
واختار نصر الله في كلمته خيار "رفض الخضوع لشروط إسرائيل" المدعومة أمريكيا ودوليا وعربيا، مشيرا إلى أن قبول شروط إسرائيل معناه "إدخال لبنان في عصر الهيمنة الإسرائيلية."
واشترطت إسرائيل إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين المختطفين لدى حزب الله لوقف الهجمات العسكرية على لبنان.
فيما يصر حزب الله على تبادل الأسيرين مع أسرى عرب في السجون الإسرائيلية من خلال تفاوض غير مباشر.
وفي خطابه لمقاتلي حزب الله، قال نصر الله: "أنتم رهاننا، وأنتم عنوان شرفنا وكرامتنا."
وقال الأمين العام لحزب الله في كلمته للحكام العرب: "نحن نعرف تاريخكم، أنتم عقلاء ونحن مغامرون منذ عام 1982، لم نراهن عليكم بل راهنا على الله وساعدكم، راهنوا على عقلكم، وسنراهن على مقاومتنا."
وكان نصر الله يرد بذلك على تصريحات من السعودية ومصر والأردن، قالوا فيها إن "المغامرة غير المحسوبة"، في إشارة إلى عملية اختطاف الجنديين الإسرائيليين التي قام بها مقاتلو حزب الله، سوف تلحق الضرر بدول المنطقة.
وفي أحدث حصيلة للهجمات الإسرائيلية على لبنان، أعلن مسؤولون أن حصيلة العمليات الإسرائيلية العسكرية في لبنان بلغت 63 قتيلا و167 جريحا
حيفا%20والى%20ما%20بعد%20حيفا][/url]