إن ترَ زهرة وردٍ فوقها للطل ّقطره
فتأملْـها كلغزٍ غامضٍ تجهلُ سرّه
ولتكن عينك كفّــاً وليكن لمسك نظره
ليستِ الحمراء جمره ، لا ولا البيضاء درّه
*
ربّ روحٍ مثل روحي عافتِ الدنيا المضرّه
فارتقت في الجوّ تبغي منزلاً فوق المجرّه
علـّها تحيا قليلاً في القضاء الحرّ حره
ذرفتها مقـلة الظلماء عند الفجرِ قطرَه
رأى الأكـثـَريـة
ِ
لما سألتُ عن الحقيقة قيلَ لي ألحقُ ما اتفق َالسواد عليه ِ
فعجبت كيف ذبحت ثوري في الضحى
والهند ساجدةٌ هناك َ لديه
نرضى بحكم الأكثرية مثلما يرضى الوليد الظلم َ من أبويه
إمّــا لغنـــمٍ يرتجيه منهما أو خيفةً من أن يُساء إليه
سجل